AI News
  • الرئيسية
  • كواليس
    • ممنوع من النشر
    • أغرب من الخيال
    • الكاميرا الخفية
    • كواليس السينما
  • تحت المجهر
  • مشاهير
    • حكايات مجهولة
    • الوجه الآخر
    • علاقات وتفكك
    • بزنس النجوم
    • لايف ستايل
    • فلوس ونجوم
    • لحظة بلحظة
  • إبداع وثقافة
    • جديد الفن
    • أيقونات
  • ملفات
No Resultلا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
SAVED POSTS
AI News
  • الرئيسية
  • كواليس
    • ممنوع من النشر
    • أغرب من الخيال
    • الكاميرا الخفية
    • كواليس السينما
  • تحت المجهر
  • مشاهير
    • حكايات مجهولة
    • الوجه الآخر
    • علاقات وتفكك
    • بزنس النجوم
    • لايف ستايل
    • فلوس ونجوم
    • لحظة بلحظة
  • إبداع وثقافة
    • جديد الفن
    • أيقونات
  • ملفات
No Resultلا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
AI News
No Resultلا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
Blind Date وتطبيقات المواعدة

Blind Date وتطبيقات المواعدة

Blind Date وتطبيقات المواعدة

جورنال العرب بواسطة جورنال العرب
أغسطس 10, 2025
in تحت المجهر
0
585
المشاركات
3.2k
المشاهدات
Summarize with ChatGPTShare to Facebook

Blind Date هذه الموضة التي اجتاحتنا دون إستئذان دعني أروي لك، في أحد أيام الشتاء الباردة في عمّان، كنت جالسًا في مقهى صغير، أحتسي كوبًا من القهوة، عندما تلقيت رسالة على هاتفي من صديقتي المقربة، تقول فيها:

“عايزة أحكيلك على أغرب Blind Date في حياتي…”

كان هذا الحديث بداية القصة التي جعلتني أغوص في هذا الموضوع. صديقتي “ميس” قررت بعد سنوات من الصمت الاجتماعي أن تكسر الروتين، فقررت أن تشارك في تجربة “المواعدة الرقمية“.

كانت تظن أن الأمر مجرد تسلية، أو ربما وسيلة لملء الفراغ العاطفي، لكن عندما التقت بالشاب الذي تعرفت عليه عبر أحد التطبيقات الشهيرة، كان اللقاء غير متوقع بشكل كلي.

حكاية البداية… لماذا كتبنا هذا المقال؟

كانت لحظة صادمة، حيث اكتشفت في اللقاء الأول أنه يعمل مع والدها في نفس المكتب منذ سنوات، وأنه كان يتظاهر بشخصية تختلف تمامًا عن التي أظهرها عبر الشاشات”Blind Date”.

رغم أن القصة انتهت بنجاح، إلا أنها دفعتني للتفكير: هل باتت تطبيقات المواعدة جزءًا أساسيًا من الحياة العاطفية للشباب العربي؟ وهل نحن في حاجة إلى هذا النوع من التواصل؟

من رسائل البريد إلى السوايب — كيف بدأ كل شيء؟

هل تذكرون الأيام الخوالي عندما كان الحب يبدأ برسالة مكتوبة بخط اليد، تُرسل عبر البريد التقليدي؟ تلك كانت بداية التعارف بين الناس، حيث كانت العلاقات تتشكل ببطء وتستمر لفترة أطول.

لكن مع دخول الإنترنت في التسعينيات، بدأنا نشهد تحولات دراماتيكية في طريقة تواصلنا. أصبح التواصل بين الأشخاص يحدث في عالمٍ افتراضي بعيدًا عن الأنظار.

ظهرت أولى مواقع الدردشة في البداية، مثل Yahoo Messenger، وبعدها بدأت مواقع مثل “ArabMatchmaking” و”Muslima” تأخذ دورًا رئيسيًا في جمع الناس معًا.

لكننا الآن في عصر مختلف تمامًا

مع ظهور الهواتف الذكية، اختفى تقريبًا البريد الإلكتروني التقليدي واستبدل بالعديد من التطبيقات الذكية التي تقدّم لنا فرصة التعارف في لحظات قليلة. تطبيق Tinder كان بداية جديدة في هذا المجال في 2012، مع تقديم فكرة السوايب، حيث أصبح بإمكان المستخدمين تقييم الشركاء المحتملين بنقرة بسيطة.

تبع هذا التطبيق ظهور تطبيقات مشابهة تستهدف سوق الشباب العربي بشكل خاص مثل Hawaya في مصر وMuzmatch الموجه للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

لكن مع ازدياد عدد هذه التطبيقات، يطرح السؤال: هل أصبحنا نعتمد بشكل كبير على هذه الوسائل الحديثة Blind Date في بناء علاقاتنا العاطفية؟ وما هي تأثيراتها الحقيقية على المجتمع العربي؟


لماذا نلجأ إلى التطبيقات؟ Blind Date ودوافع عربية خالصة

العلاقات التقليدية في العالم العربي كانت دائمًا تتسم بالبطء، حيث كان الزواج يتم بتوجيه الأهل أو من خلال علاقات تجارية، اجتماعية، أو عائلية. لكن مع تطور الحياة في المدن الكبرى وضغط العمل، بدأ الشباب في البحث عن حلول أسرع وأكثر مرونة لتلبية حاجاتهم العاطفية.

كانت العادات الاجتماعية في بعض الأماكن تقيد هؤلاء الشباب في دائرة ضيقة تجعل البحث عن شريك حياة أمرًا معقدًا.

“رانيا“، فتاة مصرية في سن 29، عبرت عن هذا الشعور عندما قالت:

“أنا بنت عندي 29 سنة، وكلما تكلمت مع الناس حولي عن فكرة الزواج، كان الجميع يتساءل: متى هتتجوزي؟ ولكن المشكلة كانت أنني لم أكن أجد الشخص المناسب في دائرتي الضيقة. ومع مرور الوقت، بدأت أشعر أن تطبيقات المواعدة قد تكون فرصة لتغيير هذا الوضع”.

من جهته، يقول “ياسر”، الشاب المغربي الذي يعمل مهندسًا، إن استخدام التطبيقات كان وسيلة فعالة له للتعارف على أشخاص جدد.

“في البداية، كنت أخشى الدخول في هذا العالم، لكنني اكتشفت أنه يوفر لي مساحة أكبر للتعرف على الشريك المناسب بطريقة أكثر أريحية. أصبحت قادرًا على التعبير عن نفسي بشكل أفضل دون القيود التقليدية”.

إذن لماذا لجأ العرب إلى هذه التطبيقات؟ الجواب ببساطة هو أن البيئة الاجتماعية قد تغيرت بشكل كبير، وهو ما دفع الأفراد إلى البحث عن حلول تواكب العصر وتناسب حاجاتهم. وأصبح من السهل الآن أن تجد الشخص الذي يشاركه اهتماماتك وتطلعاتك، حتى لو لم تكن تعرفه في البداية.


قصص من القلب — الواقع أغرب من الخيال

Blind Date قصص من القلب — الواقع أغرب من الخيال
Blind Date قصص من القلب — الواقع أغرب من الخيال

القصة الأولى: ندى ومحمد — لقاء العمر أم وهم مؤلم؟

في يوم من الأيام، جلست مع صديقتي ندى، التي شاركتني قصة حدثت لها مؤخرًا. ندى كانت قد قررت الانضمام إلى تطبيق مواعدة في إسطنبول بعد أن شعرت بالملل من حياتها العاطفية.

كان التطبيق يُعد وسيلة مبتكرة في البداية للتعرف على شخص ما بشكل غير تقليدي. وبعد عدة أسابيع من المحادثات الممتعة، قررت أن تلتقي بشاب يُدعى محمد.

لكن عندما التقت به في أحد المقاهي، شعرت بشيء غير مريح. تبين أن محمد كان في الواقع يعمل مع والدها في نفس المكتب منذ عدة سنوات، لكن كانت شخصيته مختلفة تمامًا عما كانت تظهره في المحادثات. هذا اللقاء الغريب أتاح لها فرصة لاكتشاف الحيلة التي كان يمارسها عليها، حيث اكتشفت أنه كان يتهرب من مسؤولياته في حياته العاطفية.

“الموقف كان محرجًا جدًا بالنسبة لي. شعرت أنني كنت ضحية لمجرد لعبة عاطفية، لكنه علمني درسًا مهمًا: أن الثقة هي أساس أي علاقة حقيقية”، تقول ندى.

الصة الثانية: سامي وسارة — من Blind Date إلى عقد القران

لكن ليس كل التجارب كانت مؤلمة. في أبوظبي، التقى سامي وسارة عبر تطبيق مواعدة خاص بالمسلمين. بعد عدة محادثات وتبادل الأفكار حول حياتهما وطموحاتهما، قررا اللقاء في فعالية ثقافية عامة. كان اللقاء الأول بمثابة إشراقة جديدة. تفاعلوا بشكل طبيعي وكان هناك انسجام غير متوقع.يقول سامي، الذي تزوج سارة بعد عام كامل من التعارف.

“أنا شخص لا أؤمن بأن العلاقة تبدأ من خلال طريقة تقليدية، ولكن في النهاية، الحب هو التفاهم، والاحترام المتبادل”

هل التطبيقات تساعد في بناء علاقات دائمة أم مجرد إضاعة للوقت؟

عندما ننظر إلى الفكرة، قد يعتقد البعض أنها مجرد وسيلة للترفيه أو للبحث عن علاقات عابرة. لكن الحقيقة أن هذه التطبيقات قد أثبتت أنها أداة فعالة لبناء علاقات دائمة في بعض الحالات، بينما في حالات أخرى، قد تكون مجرد وقت ضائع.

شخصيات اجتماعية مثل “فاطمة” – وهي فتاة مغربية تبلغ من العمر 31 عامًا – ترى أن هذه التطبيقات لا تُمثل بالنسبة لها مجرد أداة تعارف. فبعد تجربة طويلة مع المواعدة الرقمية، تمكنت من العثور على شخص يعبر عن تطلعاتها، تقول فاطمة.

“أصبح من الطبيعي أن ألتقي بأشخاص يشبهونني في اهتماماتهم وأفكارهم. هذا ساعدني في تحديد شريك الحياة الذي أحتاجه”

لكن السؤال الذي يبقى قائمًا: هل يعكس هذا مجرد حالة نادرة؟ أم أن هناك شخصيات تُظهر في البداية نفسها بشكل جذاب فقط للانخداع في النهاية؟ قد تكون التطبيقات، في بعض الحالات، مجرد أداة لتمضية الوقت مع أشخاص لا يملكون الاستعداد الكافي للارتباط الجاد.

في المقابل، “أحمد” (شاب سعودي في أواخر العشرينات) يعتقد أن التطبيقات قد تكون فخًا في بعض الأحيان. يقول أحمد:

“وجدت نفسي أعود دائمًا إلى نفس النقطة: الندم. التحدث مع شخص ثم اكتشاف أنه لا يتوافق معك في الحياة الواقعية، وأن الكيمياء التي كانت موجودة عبر المحادثات مجرد وهم. أحيانًا يكون لدى الناس توقعات مفرطة، مما يجعل من الصعب إيجاد علاقة حقيقية”.

هذه الآراء المتناقضة تشير إلى أن المواعدة الرقمية قد تُنجح في بعض الأحيان، لكنها لا تضمن بالضرورة بناء علاقة دائمة. فبعض الناس ينجذبون لفكرة المواعدة كوسيلة للهروب من الواقع، أو البحث عن “شريك مثالي“، مما يؤدي في النهاية إلى خيبة الأمل.


المواعدة الرقمية: تفاعل أم قيد؟ كيف تؤثر التطبيقات على العلاقات الاجتماعية؟

“من خلال المراسلة النصية عبر التطبيقات، قد يكون لدينا فرصة لإظهار أنفسنا بطريقة مثالية”

– هذه الجملة قالها “عادل” (شاب لبناني). لكن هل هذا هو الواقع؟ وهل هذا التحول في طريقة التواصل يعكس الحقيقة؟

البعض يعتقد أن هذا النوع من التواصل يُضعف القدرة على بناء علاقات حقيقية. فمع تحول أغلب المحادثات إلى شاشة الهاتف، تضيع العديد من تفاصيل التفاعل الشخصي، مثل لغة الجسد والنبرة في الصوت، التي هي في غاية الأهمية في التواصل الإنساني.

لعل هذه النقطة هي ما جعلت البعض يعبّر عن شعوره بفقدان “الحياة الواقعية” في عالم متشابك من الشاشات.

ماذا عن الأثر النفسي لهذه التطبيقات؟

هناك دراسات تظهر أن بعض المستخدمين يعانون من قلق الأداء أثناء المراسلات عبر التطبيقات، خاصة في بداية التعارف. ينتابهم شعور من عدم التقدير للذات عندما لا يتلقون ردودًا فورية، مما يؤثر على حالتهم النفسية.

“ليلى”، وهي فتاة جزائرية تعمل في مجال العلاقات العامة، تقول:

“في البداية كنت أعتقد أن المواعدة عبر الإنترنت هي مجرد حل للمشكلة الاجتماعية. ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنني لا أستطيع بناء علاقة حقيقية فقط من خلال الرسائل المكتوبة. افتقدت القدرة على النظر في عيون الأشخاص، والحديث مع هؤلاء بشكل طبيعي. بدلاً من ذلك، أصبح التواصل باردًا.”


دعونا نتحدث عن التأثيرات الثقافية والاجتماعية في العالم العربي

مع أن التطبيقات التكنولوجية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أن المجتمع العربي يظل مليئًا بالتحديات الاجتماعية التي تؤثر بشكل كبير على كيفية استخدام هذه التطبيقات. في معظم الثقافات العربية، مفهوم العلاقة العاطفية لا يزال يتأثر بشكل كبير بالعادات والتقاليد، ما يضع حدودًا معينة أمام الأفراد الذين يسعون لاستخدام التطبيقات للبحث عن شريك حياتهم.

على سبيل المثال، في المجتمع السعودي، يعتبر الزواج في الغالب بمثابة اتفاق رسمي بين الأسر، ويعتمد على موافقة الأهل.

لذا، بالنسبة للكثيرين، قد تكون فكرة التعارف عبر هذه التطبيقات شيئًا غريبًا، إن لم يكن محرمًا اجتماعيًا في بعض الحالات. لكن مع مرور الوقت، بدأ الشباب السعودي ينظرون إلى هذه التطبيقات كوسيلة للكسر من هذا التقليد الاجتماعي، ومحاولة للوصول إلى حياة عاطفية أكثر حرية.

“مريم”، التي تعيش في دبي، تحدثت عن تجربتها مع تطبيقات المواعدة قائلة:

“في مجتمعنا، لا يُسمح بالكثير من العلاقات العاطفية إلا إذا كانت ضمن إطار الزواج. لذا، لجأت لاستخدام التطبيقات للبحث عن شريك حياتي، ولكن مع مرور الوقت بدأت أشعر بالقلق لأنني كنت أخشى من حكم الناس عليّ. في النهاية، أدركت أنه إذا كانت العلاقة جادة، فلا يجب أن نهتم بالتقاليد بقدر ما نهتم بالمشاعر الحقيقية”.

هل هناك علاقة بين زيادة استخدام تطبيقات المواعدة ومعدلات الطلاق؟

في السنوات الأخيرة، بدأنا نلاحظ أن العديد من المجتمعات العربية شهدت زيادة في معدلات الطلاق، وبعض الدراسات تشير إلى أن السبب وراء ذلك قد يكون مرتبطًا بتغيير مفهوم العلاقات العاطفية واستخدام تطبيقات المواعدة Blind Date.

فكيف يؤثر الاستخدام المتزايد لتطبيقات المواعدة على الاستقرار العاطفي والزواج؟

العديد من الدراسات النفسية التي أُجريت في مختلف أنحاء العالم تشير إلى أن العلاقات التي تبدأ عبر الإنترنت قد تواجه صعوبات في الاستمرار بسبب فشل التواصل الجسدي والنفسي بين الطرفين. ومن ثم، يمكن أن تكون هذه التجارب أولى خطوات الطلاق بالنسبة لبعض الأزواج الذين بدأوا علاقاتهم عبر الإنترنت.

لكن في بعض الحالات، قد تكون التطبيقات أيضًا السبب في تعزيز العلاقات بدلاً من تدميرها. “سلمان”، شاب أردني في بداية الثلاثينات، يعتقد أن التطبيقات تساعد في التفاعل مع الشريك على مستوى أعمق، قائلًا:

“في تجربتي مع موزماتش، استطعت تحديد اهتماماتي أكثر، ومع مرور الوقت بدأت أفهم شريكتي بشكل أفضل. أعتقد أن التطبيق ساعدني في بناء علاقة قائمة على الفهم العميق والاحترام المتبادل”.

من جهة أخرى، قد تكون تطبيقات ال Blind Date قد عززت من الاختيارات السطحية في العلاقات. ففي بعض الأحيان، تكون تلك العلاقات محكومة فقط بالصور والتفاعلات القصيرة، وهذا قد يخلق تصورًا غير حقيقي للعلاقة. وبالنهاية، يتبين أن هذا الاختصار في التفاعل يؤدي إلى استنتاجات خاطئة، مما يجعل العديد من العلاقات تنهار سريعًا.

هل المواعدة الرقمية هي الحل؟

من خلال كل ما تم تناوله من قبل، نتساءل في النهاية: هل المواعدة الرقمية هي الحل الوحيد لخلق علاقات حقيقية ومستدامة في عالمنا العربي؟ الإجابة لا تكمن في نعم أو لا، بل في كيفية استخدام هذه الأدوات و الوعي الثقافي المتعلق بها.

Blind Date -هل المواعدة الرقمية هي الحل؟
Blind Date – هل المواعدة الرقمية هي الحل؟

في نهاية المطاف، التطبيقات ليست شرًا ولا هي الحل الأمثل للجميع.

لكنها أداة يمكن أن تساعد في التعارف والتواصل مع الآخرين بطريقة قد تكون أفضل من الطرق التقليدية. ومع ذلك، لا يجب أن ننسى أن الزواج والعلاقات العاطفية تعتمد بالدرجة الأولى على التفاهم والاحترام المتبادل، وهذه الأمور لا يمكن تأسيسها فقط من خلال تطبيقات المواعدة.

“حسن”، الذي مر بتجربة صعبة في استخدام هذه التطبيقات، يقول:

“أنا الآن أؤمن أنه إذا كنت تريد علاقة ناجحة، فلا بد من أن تكون المباني الأساسية في العلاقة موجودة قبل كل شيء: التفاهم، الاستعداد لبذل الجهد من الطرفين، والقدرة على التخلي عن الأفكار المسبقة التي قد نكون حملناها عن الآخرين فقط من خلال الصور والمحادثات الإلكترونية”.


في النهاية… ما الذي سنفعله؟

عندما نتحدث عن المواعدة الرقمية “Blind Date” في العالم العربي، فإننا لا نتحدث فقط عن تطبيقات مثل “تيندر” أو “موزماتش” أو “هوايا“، بل نتحدث عن تحول عميق في كيفية تفكيرنا في الحب، الزواج، والعلاقات الإنسانية بشكل عام. نحن نعيش في فترة يختلف فيها مفهوم العلاقات تمامًا عن الماضي.

المجتمع العربي يواجه تحديات ثقافية، اجتماعية، ودينية في قبول فكرة “المواعدة الرقمية“. ومع ذلك، هناك جانب من الانفتاح يحدث ببطء، وكلما انتشرت هذه التطبيقات، قد يبدأ المجتمع في تغيير أفكاره التقليدية بشأن العلاقات.

لكن في النهاية، لا توجد إجابة واحدة صحيحة. بعض الأشخاص يجدون الحب من خلال هذه التطبيقات، بينما يواجه البعض الآخر خيبة الأمل. إذا كنت تسعى إلى علاقة حقيقية، لا يهم أي تطبيق تستخدم، المهم هو نواياك و قدرتك على التواصل الصادق والمفتوح.

“الشيء المهم هو أن تكون حقيقيًا”، كما قالت لنا “سارة” في إحدى محادثاتنا. وأعتقد أن هذه هي الرسالة الأهم التي يجب أن نأخذها معنا:

أن التقنية قد تساعدنا في إيجاد الأشخاص الذين يشبهوننا، لكن في النهاية، الإنسان هو من يبني علاقاته الحقيقية


المواعدة الرقمية في العالم العربي: Blind Date مستقبل مشرق أم فخ؟

قد يرى البعض أن المواعدة الرقمية في العالم العربي هي تهديد للقيم والتقاليد، بينما يراها آخرون أنها فرصة للتطور والتحرر. في كلتا الحالتين، ما زالت هذه الظاهرة حديثة نسبيًا في مجتمعنا، ولن يكون من السهل تحديد تأثيراتها النهائية.

لكن الحقيقةأن Blind Date التي لا يمكن إنكارها هي أن التطبيقات والوسائل الحديثة قد غيّرت طريقة تفكيرنا في العلاقات.

هل ستكون هذه التطبيقات السبب في تعزيز التفاهم بين الأفراد، أم أنها ستؤدي إلى المزيد من الخيبة والانعزال؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة، بينما يظل السؤال الأهم قائمًا: كيف سنعيش الحب في المستقبل؟

المصادر:

  • دراسات علمية حول تطبيقات المواعدة: مثل الدراسات المنشورة في المجلات الأكاديمية عن تأثير المواعدة عبر الإنترنت على العلاقات العاطفية.

  • مقالات متخصصة في مجال العلاقات العاطفية والمواعدة الرقمية: مثل المقالات المنشورة على مواقع مثل Psychology Today أو The Journal of Social and Personal Relationships.

  • أبحاث عالمية: يمكنك الإشارة إلى الأبحاث التي تطرقت إلى تحول مفهوم الحب والزواج في العصر الرقمي، مثل دراسات جوجل، مركز Pew Research، أو تقارير من مواقع عالمية مثل Statista أو Business Insider.

  • آراء الخبراء في العلاقات الاجتماعية والتكنولوجية: مثل آراء أطباء النفس أو علماء الاجتماع الذين تحدثوا عن تأثير التكنولوجيا على العلاقات العاطفية.

  • مقالات من صحف ومجلات عربية ودولية: مثل تقرير من جريدة “الشرق الأوسط” أو “الحياة” في حال كانت تحتوي على نقاشات حول الموضوع.

  • تقارير من مواقع المواعدة الشهيرة: مثل تقرير سنوي من Tinder أو Bumble أو OkCupid حول كيفية استخدام تطبيقاتهم وتأثيرها على المجتمعات.

Tags: Blind Dateأثر المواعدة الرقميةأهمية التطبيق في البحث عن شريك الحياةالبحث عن شريك حياةالحبالزواج والعلاقاتالمواعدة الرقميةالمواعدة عبر الإنترنتالمواعدة في العالم العربيتطبيقات المواعدةتطبيقات المواعدة العربيةتيندرشروط العلاقات العاطفية عبر الإنترنتشريك الحياةعلاقات عاطفية عبر الإنترنتمزايا تطبيقات المواعدةمعدلات الطلاقمواصفات شريك الحياةمواعدةمواعدة تقليديةمواعدة عبر الإنترنتموزماتشنصائح للمواعدة عبر الإنترنتهل المواعدة عبر الإنترنت خيار آمن؟هوايا
SummarizeShare234
جورنال العرب

جورنال العرب

جورنال العرب تجربة رقمية متكاملة تمنحك القدرة على استكشاف الحقيقة بطريقة جديدة ومختلفة. في عالم تكثر فيه الأخبار المتداولة والمحتوى المتشابه، نقدم لك محتوى حصريًا، جريئًا، ومثيرًا للاهتمام، يجمع بين التحليل العميق، والسرعة، والتشويق. موقع جورنالAR ليس مجرد منصة تعرض الأخبار، بل هو مرآة تعكس الواقع، وتسبر أغوار الأحداث، لتكشف لك التفاصيل المخفية التي لا تراها في أي مكان آخر.

Related Stories

وفاء الكيلاني قصة غياب

وفاء الكيلاني قصة غياب

بواسطة جورنال العرب
أغسطس 10, 2025
0

في عالم يطغى عليه الصخب وتتسابق فيه الأضواء على الاستحواذ، حيث النجومية ليست مجرد لمعة عابرة بل مسؤولية ثقيلة اختارت وفاء الكيلاني، تلك المرأة التي أحببناها كصوت هادئ...

من هي الجزائرية التي خطفت قلب بنزيما

لينا خضري.. وجه أربك قلب بنزيما

بواسطة جورنال العرب
مايو 25, 2025
0

في عالمٍ يتقاطع فيه الشهرة بين الملاعب والسجادة الحمراء، لم تعد الحدود بين الرياضة والفن واضحة كما كانت في السابق. وفي هذا المشهد الجديد، برزت العلاقة المفترضة بين...

سعد الصغير سطو فني يهدد عرش الشعبي

سعد الصغير: سطو فني يهدد عرش الشعبي

بواسطة جورنال العرب
مايو 22, 2025
0

 واحدة من هذه القضايا التي أثارت اهتمام الرأي العام في مصر مؤخرًا هي قضية المطرب الشعبي سعد الصغير، المتهم بالاستيلاء على حقوق أغنية "الأسد"، وهي القضية التي شهدت...

خوسيه ريفيرو.. من السبّاك إلى قائد الأحلام في الأهلي

خوسيه ريفيرو.. من “السبّاك” إلى قائد الأحلام في الأهلي

بواسطة جورنال العرب
مايو 13, 2025
0

في خطوة أثارت تساؤلات جماهير الكرة المصرية والعربية، أعلن النادي الأهلي رسميًا عن تعاقده مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لقيادة الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة. القرار جاء مفاجئًا...

الموضوع التالي
خالد الصاوي بين الألم والشجاعة

خالد الصاوي بين الألم والشجاعة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جورنال العرب

We bring you the best Premium WordPress Themes that perfect for news, magazine, personal blog, etc. Check our landing page for details.

أحدث المقالات

  • حمادة إسماعيل وعمرو دياب يجمعان نجوم الفن بالصيف
  • بسنت شوقي تدخل اللعبة على طريقتها
  • “علاش” تكتسح يوتيوب ويثير عاصفة من الجدل

Categories

  • أغرب من الخيال
  • أيقونات
  • إبداع وثقافة
  • الكاميرا الخفية
  • الوجه الآخر
  • بزنس النجوم
  • تحت المجهر
  • جديد الفن
  • حكايات مجهولة
  • علاقات وتفكك
  • فلوس ونجوم
  • كواليس
  • كواليس السينما
  • لايف ستايل
  • لحظة بلحظة
  • مشاهير
  • ملفات
  • ممنوع من النشر

Weekly Newsletter

  • سياسة الخصوصية
  • اتفاقية الاستخدام
  • من نحن
  • عن جورنال العرب
  • اتصل بنا

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Resultلا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • كواليس
    • ممنوع من النشر
    • حكايات مجهولة
    • أغرب من الخيال
    • كواليس السينما
  • تحت المجهر
  • مشاهير
    • الوجه الآخر
    • بزنس النجوم
    • لايف ستايل
  • إبداع وثقافة
    • جديد الفن
    • أيقونات
  • ملفات
  • سياسة الخصوصية
  • اتفاقية الاستخدام
  • عن جورنال العرب
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.