في مفاجأة مدوية هزت الوسط الفني، كشفت فريدة سيف النصر عن كواليس استبعادها من مسلسل “العتاولة 2”، مما أثار العديد من التساؤلات بين الجمهور والنقاد.
حيث أوضحت الفنانة أن قرار الاستبعاد لم يكن متوقعًا على الإطلاق، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي تفسير واضح حول أسباب ذلك.
كواليس استبعاد فريدة سيف النصر من “العتاولة 2”
صرّحت فريدة سيف النصر خلال لقائها في برنامج “أسرار”، أن القرار جاء فجأة، بعد أن كانت تُصور مشاهدها بشكل طبيعي. وفوجئت باتصال من الشركة المنتجة يبلغها بضرورة مغادرة موقع التصوير فورًا. وأضافت:
“أنا لحد دلوقتي مش عارفة أنا بره ليه.. محدش قالي أي حاجة!”.
أوضحت الفنانة أن الدور الذي كانت تؤديه ليس له أي بديل مباشر، مما جعل الجمهور يتساءل عما إذا كان هناك تغيير درامي مقصود في سياق المسلسل، أم أن الاستبعاد جاء لأسباب أخرى غير معلنة.
هل توجد خلافات مع فيفي عبده؟
بعد انتشار الشائعات عن وجود خلافات بين فريدة سيف النصر وفيفي عبده، نفت الفنانة تمامًا أي مشاحنات بينهما، مؤكدة أن لكل منهما طريقه الفني الخاص. وقالت:
“أنا في سكة وهي في سكة.. ما فيش أي خلاف بيني وبينها، وإحنا أصلاً مش شبه بعض خالص في الأداء”.
وأشارت إلى أن الدور الذي تقدمه فيفي عبده ليس بديلاً عن شخصيتها “سترة العترة”، بل هو خط درامي مستقل.
العدالة الإلهية وإيمانها بمفهوم “الكارما”
في حديثها عن استبعادها، تطرقت فريدة سيف النصر إلى مفهوم العدالة الإلهية، مؤكدة أنها تؤمن بأن “الحق يعود لصاحبه مهما طال الزمن”. وقالت:
“أنا مش بآمن بالكارما، بس بشوف عدل ربنا قدامي.. اللي ظلمني ما بيطوّلش”.
وأكدت أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه من تسبب في خروجها من المسلسل، لكنها تترك الأمر لله، وهو ما يعكس موقفها الراقي من الموقف.
تأثير الاستبعاد على مسيرتها الفنية
رغم هذا الاستبعاد، أكدت فريدة سيف النصر أنها لا تعتبر الأمر نهاية لمسيرتها الفنية، بل على العكس، ترى أنه فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها والبحث عن أدوار أكثر قوة وتأثيرًا. حيث أوضحت:
“أنا مش من النوع اللي يقعد يتحسر على الفرص.. بالعكس، كل حاجة بتحصل لسبب، وربنا دايمًا بيبعت لي أحسن منها”.
هل كان القرار بسبب ترتيب النجوم؟
وفقًا لمصادر مقربة من الإنتاج، فإن السبب الرئيسي لاستبعاد فريدة سيف النصر كان متعلقًا بترتيب النجوم داخل العمل، حيث تم التركيز بشكل أكبر على النجم أحمد السقا ليكون محور الأحداث. ورغم أنها لم تتلقَ أي تفسير رسمي، فإن التغيرات الإنتاجية كانت واضحة.
ردود الفعل من الجمهور والنقاد
بعد إعلان استبعادها، تصدّر اسم فريدة سيف النصر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد للقرار ومتعاطف معها. فيما رأى البعض أن الدراما المصرية تشهد تغيرات مستمرة في توزيع الأدوار، مما يجعل مثل هذه القرارات أمرًا طبيعيًا.
استبعاد فريدة هل هو ظلم أم رؤية إخراجية؟
تظل قضية استبعاد فريدة سيف النصر من “العتاولة 2” محل جدل بين الجمهور والنقاد. وبينما يرى البعض أن الأمر جزء من قرارات الإنتاج التي قد تكون قاسية أحيانًا، يرى آخرون أنه ظلم لفنانة لها تاريخ طويل في الدراما المصرية.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكشف الأيام القادمة عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار؟ أم سيظل الأمر مجرد فصل آخر من كواليس صناعة الدراما المصرية؟




