وفاة ميشيل أحد الملياردير الذي أرعب رجال الأعمال وأغوى أجمل النساء
وفاة ميشيل أحد الملياردير الذي أرعب رجال الأعمال وأغوى أجمل النساء

وفاة ميشيل أحد الملياردير الذي أغوى أجمل النساء

1 دقيقة


وفاة في مدينة تتنفس البحر وتتناثر فيها الحكايات بين الأزقة العتيقة والبنايات الأوروبية، نشأ رجلٌ أصبح لاحقًا لغزًا حيًا. رجل إن مر بسيارته في شارع الكورنيش، التفت له الجميع، لا لهيبته فحسب، بل للغموض الذي كان يحيط به. إنه ميشيل أحد، إمبراطور السيارات، رجل الأعمال السكندري، والاسم الذي ظل لعقود يتردّد في أوساط المال، الجمال، والغرابة.

هذا المقال لن يُعيد عليك ما نشرته الصحف من نعي رقيق وكلمات رسمية عن رحيله، بل سيغوص بك في الأعماق. في عالمٍ خاص صنعه ميشيل بيده، مليء بالعلاقات الغامضة، السيارات المجنونة، القرارات الجريئة، والقصص التي تحولت إلى أساطير في الشوارع الخلفية للإسكندرية. وبين سطور هذا المقال، ستشعر وكأنك تتابع رواية ممتدة، رواية لم تُكتب يومًا ولكنها عِشت. فهيا بنا نبدأ من البداية…


ما هي ديانة ميشيل أحد؟ بين الشائعات والحقيقة المؤكدة

لطالما أثارت ديانة رجل الأعمال المصري ميشيل أحد جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث تداول البعض شائعات متضاربة، وصلت إلى حد اتهامه باعتناق اليهودية، بينما رجّح آخرون كونه مسلماً أو مسيحياً. لكن الحقيقة المؤكدة ظهرت مع إعلان الأسرة عن تشييع جثمانه من مدافن “الروم الأرثوذكس” في مدينة الإسكندرية، ما يؤكد انتماءه للطائفة المسيحية الأرثوذكسية.

ورغم حمله لاسمه الأول “ميشيل” الذي يرتبط تقليدياً بالديانة المسيحية، إلا أن الجدل ظل قائماً حتى بعد وفاته، بسبب ندرة ظهوره الإعلامي وابتعاده عن التصريحات الشخصية. وتجدر الإشارة إلى أن ميشيل أحد لم يكن معروفاً بتوجهاته الدينية، بل عُرف في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية بشخصيته الكاريزمية، ونجاحاته البارزة في عالم الأعمال، وامتلاكه لعدد من التوكيلات العالمية مثل Bticino.

بالتالي، فإن ديانة ميشيل أحد، ورغم ما أحاط بها من لغط، باتت واضحة بعد وفاته، حيث تأكد انتماؤه للديانة المسيحية، وتحديداً الطائفة الأرثوذكسية، وهو ما ينسجم مع جذوره السكندرية وانتمائه لبيئة عريقة متعددة الثقافات والديانات.


بدايات لا تشبه أحد

تاريخ ميلاد ميشيل أحد هو 21 يونيو 1955 ولد ميشيل أحد في بيت بسيط بحي المنشية بالإسكندرية في الستينات، وسط عائلة مسيحية متوسطة الحال، لكن طموح ميشيل لم يكن يومًا متوسطًا. منذ الصغر، كان مهووسًا بالسيارات. لم يكن يشتري مجلات السيارات فحسب، بل كان يسرق صفحات منها ليعلقها على حائط غرفته.

في عمر العشر سنوات، كان يعرف تفاصيل محركات الفيراري واللامبورغيني وكأنها أناشيد حُفظت عن ظهر قلب.

كان والده يعمل موظفًا في الجمارك، وقد تعلم منه معنى الدقة والانضباط، لكنه تمرد سريعًا على الوظيفة كطريق للحياة. ميشيل كان يؤمن دائمًا أن المال ليس هدفًا، بل وسيلة للنفوذ.

بحسب ما رُوي من جيرانه، فإن أول تجارة حقيقية بدأها ميشيل كانت وهو في عمر 16 عامًا، حين أقنع تاجر سيارات شهير في منطقة باكوس بإعطائه سيارة قديمة “أقساط” ليُعيد بيعها بربح مضاعف. ومن هناك، بدأت رحلته.

وقد سرد أحد أصدقاء طفولته أن ميشيل في سن 17 كان قد امتلك بالفعل ثلاث سيارات، وقاد إحداها إلى حفلة موسيقية في المعمورة، حيث أبهرت سيارته كل الحضور.


صعود نيزكي في عالم المال والسيارات

في التسعينات، وبينما كان الاقتصاد المصري يعيش حالة من الانفتاح، استغل ميشيل الفرصة ليفتح أول معرض سيارات فاخر في شارع فؤاد، حيث دخل سوقًا لم يكن أحد يجرؤ على دخوله: سوق السيارات الأوروبية المستعملة الفاخرة.

“كان أول من جاب رولز رويس لمصر، ما حدش سمع عنها قبل كده” – نقلاً عن أحد الموظفين القدامى في معرضه.

جعل من معرضه صالة عرض ملكية: الأرض رخام مستورد، والإضاءة مثل معارض دبي، وكان يقدم القهوة الفرنسية للعملاء وكأنهم يشترون يختًا، لا سيارة.

استغل علاقاته في الجمارك ليسهّل دخول أنواع نادرة من السيارات، وأصبح اسمه علامة فارقة في السوق. بل إن هناك روايات تقول إنه أدخل أول سيارة لامبورغيني موديل ديابلو إلى مصر عام 1999.

في نفس الوقت، بدأ في الاستثمار في العقارات، لكنه لم يكن مستثمرًا تقليديًا. بل كان يشتري بنايات أثرية، يجددها بذوقه، ثم يؤجرها للنخبة.


نجوم الفن يودعون ميشيل أحد بكلمات مؤثرة.. صداقة عمر ومكانة لا تُنسى

كان ميشيل أحد أكثر من مجرد رجل أعمال ناجح؛ فقد شكّل جزءاً من الحياة الاجتماعية والفنية في مصر، وامتدت صداقاته لتشمل أسماء لامعة في الوسط الفني. بعد إعلان وفاته، انهالت رسائل الحزن من النجوم الذين ربطتهم به علاقات عميقة، وظهر ذلك جلياً في كلمات إلهام شاهين عبر حسابها الشخصي على انستجرام ، التي نعته بحب واضح وشجن مؤثر، معتبرة إياه “روح جميلة لا تُعوّض”.

أنعى ببالغ الحزن و الأسى صديقى العزيز الغالى جدا ميشيل أحد .. رجل الأعمال السكندرى .. الصديق الجميل .. الروح الحلوه و النفس الصافيه .. المحب لأصدقائه .. سأفتقده جدا جدا .. الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة ..خالص عزائى لأسرته و أصدقائه و كل محبيه .. هتوحشنا يا ميشو جدا .

دنيا عبد العزيز وصفته بأنه كان “سيد في كل شيء”، بينما أكدت ليلى علوي أنه كان “من أرقى الشخصيات التي عرفتها”. حضور ميشيل في حياة هؤلاء النجوم لم يكن عادياً، بل كان بمثابة الأخ والصديق والداعم، ليغيب اليوم تاركاً فراغاً كبيراً في قلوب محبيه، وذكرى لا تزول في عالم الفن والمجتمع.

إلهام شاهين عبر حسابها الشخصي على انستجرام
إلهام شاهين عبر حسابها الشخصي على انستجرام

اللقاءات التي صارت حديث الشارع

كانت اللقاءات التي تجمع ميشيل أحد مع هؤلاء النجوم والأفراد من الوسط الفني دائمًا ما تكون محط اهتمام الإعلام والجمهور. ويقال إن ميشيل كان يتقاسم مع أصدقائه من النجوم الكثير من اللحظات الخاصة على متن اليخوت الفاخرة التي يمتلكها، أو في قصره الفخم في الإسكندرية. وفي بعض المناسبات، كان يظهر مع الفنانين والفنانات في حفلات خاصة تميزت بالفخامة والمستوى الرفيع.

واحدة من أشهر اللحظات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كانت في عام 2017، عندما نشر الفنان محمد رمضان صورة تجمعه بميشيل أحد على متن يخت فخم. وقد كان هذا اللقاء نقطة تحول لعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية التي تناولت تفاصيل اللقاء والمحادثات التي دارت فيه.


وداعًا ميشيل أحد: هاني رمزي يودع صديقه المقرب بكلمات مؤثرة

رحل اليوم عن عالمنا رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في قلوب كل من عرفه، وكان من أبرز الذين تأثروا بفقدانه الفنان هاني رمزي، الذي نعاه بكلمات مؤثرة عبر حسابه على فيس بوك.

“رحل الآن صديقي وحبيبي رجل الأعمال الإسكندراني ميشيل أحد.. الله يرحمك يا ميشو، كنت صديقًا جميلًا وكلك محبة وكرم وعطاء.. هتوحشني قوي يا غالي”

بهذه الكلمات عبر هاني رمزي عن حزنه الشديد لفقدان صديقه، الذي كان يعده أكثر من مجرد صديق، بل رفيقًا في مشوار الحياة، وجزءًا لا يتجزأ من ذكرياته.

الميشيل أحد، الذي اشتهر بعلاقاته الودية مع العديد من الشخصيات العامة في مصر، كان معروفًا بحبه للخير وكرمه، فقد كان دائمًا يمد يد العون لمساعدة الآخرين. هاني رمزي، من خلال كلمات وداعه، أشار إلى تلك الصفات النبيلة التي كانت تميز ميشيل وتجعله قريبًا إلى قلب الجميع، مؤكدًا أن رحيله سيترك أثرًا كبيرًا في نفوس كل من عرفه.

وداعًا ميشيل أحد هاني رمزي يودع صديقه المقرب بكلمات مؤثرة
وداعًا ميشيل أحد هاني رمزي يودع صديقه المقرب بكلمات مؤثرة

كلمات رمزي كانت مزيجًا من الحزن العميق والحب الصادق، كما أنها تبرهن على قوة الصداقة التي جمعت بينهما على مر السنين، وأكدت على العلاقات الطيبة التي كان يتمتع بها ميشيل بين أصدقائه والمحيطين به. إن هذا الوداع المليء بالمشاعر يعكس حجم الحزن الذي يشعر به هاني رمزي على فقدان شخص عزيز عليه.

في هذه اللحظات الصعبة، يظل الأصدقاء الحقيقيون في الذكريات، ولن تُمحى آثارهم من الحياة مهما مرت الأيام.

شخصية غامضة وحياة مليئة بالتساؤلات

حتى مع هذه العلاقات الواسعة التي كان يتمتع بها ميشيل أحد مع فنانين ومشاهير، كانت حياته محاطة بالغموض. لم يكن يتحدث عن هذه العلاقات في الإعلام، بل كان يفضل أن يبقي كل شيء بعيدًا عن الأضواء. العديد من الأصدقاء المقربين قالوا إن ميشيل كان يشعر أن هذه الصداقات والشراكات هي جزء من سر نجاحه واستمراريته في عالم المال، ولكنّه كان يعتبر أنه لا حاجة لعرض ذلك في العلن.


ميشيل والنساء… فصل لم يُكتب بعد

إذا أردنا أن نتحدث عن النساء في حياة ميشيل، فإننا بحاجة إلى فصل كامل من الإثارة والغموض. عُرف بأنه لا يظهر في أي مناسبة عامة دون أن ترافقه امرأة فائقة الجمال. كانت عارضات الأزياء، ممثلات الصف الأول، وحتى بنات عائلات أرستقراطية يلتففن حوله.

“ميشيل كان بيختار الست اللي معاه كأنه بيختار سيارة. لازم تكون مبهرة، ملفتة، وبتخطف الأنظار” – نقلاً عن صديق مقرب له رفض الكشف عن اسمه.

يقال إن واحدة من قصصه الأشهر كانت مع ملكة جمال لبنان عام 2004، حيث شوهد معها في يخت خاص في مارينا، وقد أثارت علاقته بها حينها زوبعة إعلامية لم تُؤكد رسميًا.

في قصة أخرى، ادعت ممثلة صاعدة في برنامج تلفزيوني أنها كانت مخطوبة له سرًا، لكنها لم تكشف عن اسمه. الجمهور ربط القصة به، خاصةً بعد أن أُوقفت فجأة عن الظهور.

ويُشاع أن ميشيل كان يحتفظ بدفتر أسود صغير يدون فيه أسماء النساء اللواتي دخلن حياته، وملاحظات عن شخصيتهن وأسلوب حديثهن.


رفض ميشيل أحد بيع ممتلكاته إلا لمحمد رمضان

لطالما كان ميشيل أحد، إمبراطور السيارات والثراء، معروفًا بحفاظه الشديد على ممتلكاته الفاخرة، وكان يرفض تمامًا فكرة بيع أي من سياراته أو يختاته مهما كانت العروض المغرية، حتى لو كانت أضعاف سعر الشراء.

كان يعتقد أن هذه الممتلكات جزء من شخصيته وتاريخه، ولذا لم يكن ليوافق على بيع أي منها تحت أي ظرف. لكن كما هي الحياة، كانت هناك استثناءات.

رفض ميشيل أحد بيع ممتلكاته إلا لمحمد رمضان
رفض ميشيل أحد بيع ممتلكاته إلا لمحمد رمضان

إلا أنه وفي 19 يوليو 2017، قرر ميشيل أن يفتح بابًا خاصًا لبيع أحد ممتلكاته القيمة للغاية، وهو يخت فاخر بمواصفات عالمية، ولكن لم يكن ذلك لأي شخص. استثنى ميشيل من هذه القاعدة الفنان المصري محمد رمضان، الذي سبق له أن تعامل مع رجل الأعمال السكندري في صفقات سابقة، مثل شراء سياراته الفارهة من طراز “رولز رويس” و”لامبورغيني“.

و غير معروف حتى اليوم السبب الحقيقي وراء قبول الملياردير وضع هذا الإستثناء فقط و لا لغير رمضان.

وقد نشر محمد رمضان على حسابه الرسمي في فيسبوك صورة له مع ميشيل أحد على متن اليخت الفاخر في الإسكندرية، ليكشف عن أحد صفقاته التي كانت بمثابة تسوية مع ميشيل أحد. كان اليخت الذي يملكه ميشيل أحد قد صُمم خصيصًا بطلب منه، وتجاوز سعره نصف مليون دولار، ليكون مثالًا على الفخامة والرفاهية التي اعتاد عليها ميشيل في اختياراته الشخصية.

استغل رمضان إجازته الصيفية بين الإسكندرية والساحل الشمالي ليصطحب أسرته وأسرة أخيه، مع المحامي الخاص به، في رحلة بحرية استثنائية على اليخت الذي دخل حياة الفنان المصري بعد صفقة جديدة مع رجل الأعمال.

هذه الحكاية تُظهر كيف أن ميشيل أحد لم يكن ليفكر في بيع أي من ممتلكاته إلا إذا كانت الصفقة مع شخص مُختلف عن الجميع، وهو محمد رمضان الذي أصبح واحدًا من أكثر الشخصيات الفنية شهرة في مصر.


ميشيل كانت علاقته الخاصة مع محمد العبار

أحد هذه اللحظات المثيرة في حياة ميشيل كانت علاقته الخاصة مع محمد العبار، رجل الأعمال الإماراتي المخضرم ومؤسس شركة “إعمار” العقارية. في أحد الفعاليات التي لا تُنسى، شارك ميشيل أحد في افتتاح Address Beach Resort Marassi

ميشيل كانت علاقته الخاصة مع محمد العبار
ميشيل كانت علاقته الخاصة مع محمد العبار

مشروع إعمار العقاري الفاخر في مصر. وكان الحدث بمثابة نقطة التقاء لرجال الأعمال والنخبة في العالم العربي، حيث قدم ميشيل أحد لمحات عن العلاقة الواسعة التي تربطه بمشاريع عقارية ضخمة تضاف إلى إرثه الذي لم يكن محصورًا في مجال السيارات فقط.

هذه القصة وغيرها من العلاقات التي توثّق مسيرة ميشيل أحد كانت جزءًا من عالمٍ واسع عاشه الرجل، والذي تحول من مجرد تاجر سيارات إلى شخصية تملك نفوذًا كبيرًا في مجالات متعددة. حتى بعد رحيله، لا يزال يحيط به الغموض، وستظل الحكايات عن “إمبراطور السيارات” حاضرة بين الشوارع الهادئة في الإسكندرية، لتروي لأجيالٍ قادمة كيف كان ميشيل أحد

أحد الأسماء التي لا تُنسى في تاريخ المدينة.


الوجه الآخر للإمبراطور

رغم صور البذخ، كان هناك جانب لا يعرفه الكثيرون عن ميشيل. فالرجل لم يكن محبًا للأضواء كما يبدو، بل كان يعاني من قلق دائم، ويميل للعزلة.


علاقات ميشيل أحد مع نجوم الفن والمشاهير: عالم من الغموض والثراء

في عالمٍ مليء بالأضواء والكاميرات، حيث يمزج الفن بالشهرة، كان ميشيل أحد، رجل الأعمال السكندري، واحدًا من الشخصيات التي تحيط بها الأساطير، ليس فقط في عالم المال والأعمال، بل أيضًا في الوسط الفني. فبينما كان يختبئ في الظلال، كان له حضور كبير في حياة العديد من النجوم والمشاهير، الذين كان يرتبط معهم بعلاقات وطيدة، كانت تملؤها الغموض والتعقيد.

علاقات ميشيل أحد مع نجوم الفن والمشاهير
علاقات ميشيل أحد مع نجوم الفن والمشاهير

تبدأ القصص حول علاقات ميشيل أحد مع نجوم الفن عندما يتعلق الأمر بنجوم الصف الأول في مصر. كان رجل الأعمال المعروف بعلاقاته الواسعة في جميع الأوساط، محط أنظار الفنانين والفنانات الذين كانوا يتسابقون للتقرب منه، خاصة بعد أن بدأ اسمه يلمع في مجال تجارة السيارات الفاخرة والعقارات. كان يشتهر بأنه يعرف كيف يخلق علاقات متبادلة المنفعة، حيث كان يقدم الدعم المالي والتجاري لأصدقاءه، وفي المقابل يحصل على شبكة من العلاقات الاجتماعية التي كانت تعزز مكانته في المجتمع.


إلهام شاهين مع ميشيل أحد صداقة قوية

من أبرز الأسماء التي ارتبطت بعلاقة صداقة قوية وتقدير متبادل مع ميشيل أحد كانت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين. كانت إلهام واحدة من النجمات اللواتي تعاملن مع ميشيل في مناسبات عديدة. لطالما كانت شاهين تهتم بالظهور في فعاليات خاصة في الإسكندرية التي كان يديرها ميشيل، وتواجدت في العديد من اللقاءات العامة التي جمعتهما.

إلهام شاهين مع ميشيل أحد صداقة قوية
إلهام شاهين مع ميشيل أحد صداقة قوية

ليس هذا فحسب، بل كانت تجمعهما علاقات شخصية قوية، إذ كانت إلهام شاهين تستفيد من صداقتها مع ميشيل في بعض المشاريع التي تلامس مجال الاستثمار الفني، سواء كان في مجال السينما أو في العقارات.

وفي حديث سابق لأحد أصدقاء ميشيل، قال إن

“إلهام كانت تعتبر ميشيل أحد بمثابة أخٍ لها، كان هناك احترام متبادل بينهما، بل وأكثر من ذلك، كان ميشيل دائمًا ما يحرص على دعوتها لأهم الفعاليات الاجتماعية التي يُنظمها، وكانت دائمًا ما تؤكد تقديرها له ولما قدّمه من دعم لعالم الفن”.

وعادةً ما كان يرافق ميشيل العديد من الشخصيات البارزة في عالم الفن، وقد ظهرت إلهام شاهين في بعض الصور إلى جانبه في مناسبات اجتماعية رفيعة المستوى.

علاقات مع فنانات أخريات: من الجمال إلى الشهرة

إلى جانب إلهام شاهين، كان ميشيل أحد على علاقة وثيقة بمجموعة من الفنانات المثيرات للجدل، اللواتي كان يراهن على الجمال والفخامة جزءًا أساسيًا من تميزهن، وهو ما كان يقدره بشدة. وكانت علاقات ميشيل مع هؤلاء الفنانات تميل إلى أن تكون فنية تجارية أكثر منها شخصية، حيث كان يقدم لهم الدعم في مشروعاتهم الفنية ويمنحهم الفرصة للظهور في فعالياته الخاصة.

ومن بين الفنانات اللواتي ارتبطت أسماؤهن بميشيل أحد، كانت غادة عبد الرازق و داليا البحيري، اللتين كانتا تتعاملان مع ميشيل بشكل مباشر في عدد من الصفقات الفنية. كما انتشرت شائعات حول علاقات وطيدة مع فنانات شابات صاعدات، اللواتي استفدن من شبكة علاقاته في عالم الموضة والفخامة.

ومع كل هذه العلاقات، كان ميشيل معروفًا بأنه لا يحب الظهور الإعلامي، فكان يفضل أن تبقى علاقاته في إطار الخفاء، بعيدًا عن أعين الصحافة.

رحيله وتركه لغزًا لا يُحَل

ومع وفاة ميشيل أحد، بقيت علاقاته مع مشاهير الفن لغزًا لم تُكشف كافة تفاصيله. ورغم أن العديد من الفنانين والمشاهير قد عبّروا عن حزنهم العميق بعد وفاته، إلا أن السؤال الذي يبقى مطروحًا: هل كانت تلك العلاقات قد تركت بصمتها على الفن المصري بشكل أعمق؟ وما هو الدور الذي كان يخطط له ميشيل في المستقبل لو كان لا يزال حيًا؟

رحل ميشيل، لكن الحكايات حول علاقاته مع فناني مصر والمشاهير ستظل حية في ذاكرة الجميع، وستظل قصصه حاضرة بين كل من عرفه عن قرب، وكأنها تذكير دائم بما كان عليه هذا الرجل الذي جمع بين المال، الفن، والغموض.


علاقاته الغامضة مع كبار رجال الدولة

لم يكن النجاح وحده من ميّز ميشيل، بل طريقته في نسج شبكة من العلاقات المحسوبة بدقة. كان صديقًا لكبار رجال الدولة، لكنه لم يظهر معهم أبدًا في صورة واحدة. البعض قال إنه كان مستشارًا غير رسمي في ملف استيراد السيارات الحكومية. البعض الآخر همس بأن جزءًا من ثروته جاء من صفقات خارجية لها علاقة بشركات نقل كبرى في أوروبا.

وفي نفس السياق، كشف مصدر مقرب من ديوان محافظة الإسكندرية أن ميشيل كان يتلقى دعوات لعشاءات خاصة جدًا يحضرها وزراء ورجال مخابرات سابقين. لم يُعرف أبدًا ما الذي كان يقدمه هناك، لكن الواضح أنه كان لاعبًا ذكيًا في الخفاء.

أحد المقربين منه قال: “ميشيل كان بيتكلم مع السياسيين بلغة مش بتاعت أي حد، وكان بيعرف أسرار قبل ما توصل للإعلام بكتير”.

أحد الحراس الشخصيين السابقين قال في تصريح خاص:

كنت بشوفه بليل قاعد لوحده على الكورنيش في عربيته البي إم، بيسمع موسيقى كلاسيك ومابيتكلمش خالص. سايب الموبايل ورا ووشه كأنه في عالم تاني

وكان يشتهر بين أصدقائه بلقب “العنقاء”، لأنه دائمًا ما يختفي فجأة، ثم يظهر من جديد بمشروع مجنون أو استثمار غير متوقع.


الوفاة التي لم يفهمها أحد

صباح الأحد، توقفت الحياة في محيط قصره بالإسكندرية. الخبر نزل كالصاعقة: وفاة ميشيل أحد. لكن، لم يُذكر أي سبب واضح. لا مرض، لا حادث. فقط “توفي في هدوء”.

انهالت التعليقات، بين من ترحم عليه ومن تساءل عن الغموض. هل كانت الوفاة طبيعية؟ أم أن هناك ما لم يُكشف بعد؟

وفي نفس السياق، صرحت إحدى قريباته عبر نعي مؤثر على فيسبوك:

فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة، نعم الأخ وصديق عمر مفعم بالمحبة والتقدير، إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونعم السكن وحسن المآب… مع السلامة ميشو


الأساطير التي ظهرت بعد رحيله

بعد وفاته، بدأت القصص تنتشر. أحد العاملين السابقين قال إن ميشيل كان يُعد لإطلاق ماركة سيارات مصرية. آخر قال إنه ترك وصية غير عادية فيها طلبات غريبة، مثل دفنه مع مفتاح سيارته المرسيدس SLS. وآخرون قالوا إن ثروته الحقيقية مخبأة في حسابات بنكية خارج مصر.

في قصة متداولة بشدة على فيسبوك، نشر شخص مجهول:

“ميشيل كان أكتر من رجل أعمال… كان مشروع دولة داخل الدولة.”


ما لا يُقال…

ربما لم يكن ميشيل ملاكًا. وربما لم يكن شيطانًا. لكنه بالتأكيد كان ظاهرة.

بعض المصادر تحدثت عن علاقات له برجال أعمال إسرائيليين في أوروبا، وهو ما لم يؤكد يومًا. بل إن البعض ذهب لأبعد من ذلك، بأن بعض السيارات النادرة التي امتلكها كانت من مزادات مغلقة لا يُسمح بدخولها سوى للنخبة الأمنية.

أحد الصحفيين الاستقصائيين كتب تغريدة يقول فيها:

أبحث عن قصة ميشيل أحد منذ 7 سنوات، كل ما أقترب منها أجد أنها أعمق مما أتخيل


وأخيرًا…

هل كان ميشيل أحد مجرد رجل ثري يعشق السيارات؟ أم أنه كان لاعبًا سياسيًا؟ عاشقًا خطيرًا؟ عبقريًا صامتًا؟ لا أحد يعرف.

لكن ما نعرفه أن ميشيل عاش كما أراد، ومات كما أحب… في غموض.

رحل، لكن حكايته ستُروى طويلًا. وربما، ذات يوم، نكتشف أن ما نعرفه عنه لا يتجاوز 10% فقط.

رحم الله إمبراطور السيارات.


📌 نقلاً عن مصادر عائلية، موظفين سابقين، أرشيف الصحف المحلية، وصفحات التواصل الاجتماعي بين 2010 – 2025.


هل أعجبك؟ شاركه مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو رد فعلك؟

مشوش مشوش
0
مشوش
فشل فشل
0
فشل
مرح مرح
0
مرح
غريب الأطوار غريب الأطوار
0
غريب الأطوار
يكره يكره
0
يكره
مضحك مضحك
0
مضحك
حب حب
0
حب
يا إلهي يا إلهي
0
يا إلهي
يفوز يفوز
0
يفوز