في مشهد غير معتاد، تحولت اختبارات أداء مسلسل سعودي جديد إلى ساحة جدل ناري بعدما انتشرت مقاطع فيديو تُظهر الممثلة المصرية القديرة نبيلة عبيد وهي تُشارك في جلسات اختيار الممثلين بأسلوب لم يتوقعه أحد، حيث لم تكتفِ بالمشاهدة بل دخلت على الخط ورقصت وسط المشتركين! فهل كان ذلك جزءًا من التوجيه الفني أم مجرد استعراض غير مبرر؟
رقص ولا استعراض؟ نبيلة عبيد ترد: محدش طلب منهم يعلقوا!
بمجرد انتشار الفيديوهات، تحولت السوشيال ميديا إلى ساحة معركة بين من رأى أن نبيلة عبيد تُحيي روح الفن في الشباب بأسلوب مختلف، ومن اعتبر أن المشهد كان غير احترافي ويثير تساؤلات عن جدوى هذا الأسلوب في اختبار الممثلين.
لكن النجمة لم تصمت، وردت بشكل مباشر: “ده أسلوبي في التفاعل مع الفنانين الشباب وتحفيزهم، مش رقصة في ملهى ليلي! محدش طلب منهم يعلقوا!”.
انتقادات لاذعة أم سوء فهم؟ الجمهور ينقسم والشركة المنتجة تبرر
بينما انهالت التعليقات السلبية، كان هناك دعم من بعض الفنانين والنقاد الذين أكدوا أن نبيلة عبيد لها أسلوبها الخاص في التدريب، فيما خرجت الشركة المنتجة ببيان رسمي أكدت فيه أن ما حدث كان مجرد جزء من ورشة عمل تهدف إلى كسر رهبة المسرح لدى المتقدمين، وهو أمر شائع في التدريبات التمثيلية العالمية.
الرقص في السعودية.. جرأة أم سقطة؟ شائعة الخطوبة تزيد الطين بلة!
وسط هذا الجدل، لم تهدأ العاصفة حتى ظهرت شائعة جديدة قلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث تم تداول أخبار تفيد بخطوبة نبيلة عبيد من منتج سعودي كبير، بعدما ظهرت برفقته في أكثر من مناسبة، مما دفع البعض لافتراض وجود علاقة رومانسية بينهما.
هذا الكلام ليس صحيحًا فقد أهداني العقد بمناسبة المؤتمر الصحفي للعمل، والعُقد مكتوب عليه اسم المسلسل فقط
لكن النجمة المصرية نبيلة عبيد ردت على هذه الأقاويل بسرعة قائلة:
أنا بحب السعودية وبحب العمل مع صناع الفن هناك، لكن الموضوع مالوش أي علاقة بالجواز!”، فهل كانت هذه الشائعة مجرد محاولة لصرف النظر عن الجدل الأكبر حول أسلوبها في اختبارات الأداء؟ أم أن هناك شيئًا آخر خلف الكواليس؟
نبيلة عبيد تخوض أولى تجاربها في الدراما السعودية.. تفاصيل مثيرة عن مسلسلها الجديد!
كشفت النجمة المصرية القديرة نبيلة عبيد عن تفاصيل مسلسلها الجديد، الذي يمثل أول تجربة درامية لها في المملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من نجوم الفن من مصر والسعودية. المسلسل، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد، يعد خطوة جديدة للفنانة التي لطالما تألقت في السينما والتلفزيون المصري.
وفي تصريحاتها، عبرت نبيلة عبيد عن حماسها الكبير للمشروع، مؤكدة أن العمل يحمل طابعًا دراميًا مشوقًا يمزج بين الثقافتين المصرية والسعودية. كما أشارت إلى أن التجربة مختلفة تمامًا عن أي عمل قدمته من قبل، لا سيما من حيث التصوير والإنتاج، حيث يتم تنفيذ المسلسل وفق أحدث المعايير الفنية.
المسلسل يجمع بين الدراما الاجتماعية والتشويق، ويتناول قضايا معاصرة تهم الجمهور العربي، وسط تكتم شديد من فريق العمل حول تفاصيل القصة وأدوار النجوم المشاركين. ومن المتوقع أن يُعرض المسلسل على منصات رقمية وقنوات تلفزيونية بارزة، مما يزيد من ترقب الجمهور لهذا التعاون الفني العربي المميز.
فهل ستفتح هذه التجربة الأبواب أمام نبيلة عبيد لمزيد من الأعمال في الدراما الخليجية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!
هل ستنجو نبيلة عبيد من زوبعة الانتقادات؟
نبيلة عبيد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تواجه هجومًا شرسًا بسبب قرارات غير تقليدية، لكن هل كانت اختبارات الأداء مجرد حماس زائد أم خطوة غير محسوبة؟ وهل ستنجو من هذه العاصفة الإعلامية أم أن اسمها سيظل في العناوين الرئيسية لفترة أطول؟ الأيام وحدها كفيلة بالكشف عن الحقيقة!
0 Comments