أسبوع ناري بين محمد صلاح وزيزو من أنفيلد للقلعة البيضاء
أسبوع ناري بين محمد صلاح وزيزو من أنفيلد للقلعة البيضاء

أسبوع ناري بين محمد صلاح وزيزو من أنفيلد للقلعة البيضاء

1 دقيقة


أسبوع ناري بين محمد صلاح وزيزو من أنفيلد الحدث العالمي والمحلي في وقت واحد… في عالم كرة القدم، الأضواء مش دايمًا بتتوزع بالتساوي. وعلشان كده، في أسبوع واحد فقط، كان فيه حدثين مش عاديين في عالم الكورة المصرية، اللي جمع بين نجم عالمي زي محمد صلاح، ورمز محلي زي أحمد زيزو، والكل متابع وبيتفاعل.

محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، كان على موعد مع تحديات جديدة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب. على الجانب الآخر، أحمد زيزو كان في القمة مع الزمالك، محققًا انتصارات متتالية ومتسلطًا على عرش قلوب الجماهير.

بس كان في حاجة غريبة، وكأنها علامة فارقة:
الجمهور المصري مش بس فرحان، ده كان في حيرة كبيرة.
محمد صلاح، اللي بقى نجم عالمي، وزيزو، اللي بقى رمز الزمالك، كل واحد فيهم ليه تاريخه، ومشوار طويل. لكن السؤال:
مين فيهم أحق بلقب “نجم مصر الأول”؟


محمد صلاح… الرمز العالمي والنجم الذي لا يتوقف

صلاح في ليفربول… لسه هو الملك

في الأسبوع ده، محمد صلاح زي ما تعودنا، كان هو المحرك الرئيسي في فريق ليفربول. ماتش بعد ماتش، بيثبت للجميع إن تصنيفاته كأحد أفضل لاعبي العالم مش مجرد كلام صحافة، بل هي حقيقة على الأرض. في مباراة ضد وست هام، صلاح سجل هدفًا رائعًا، وصنع هدفين، وكأنه بيقول: “أنا هنا عشان أرجع ليفربول للبطولات.”

وفي نفس الأسبوع، كان بيسجل أهدافًا بطرق مختلفة، سواء كانت تسديدات من مسافات بعيدة، أو بمهارات فردية رائعة بين المدافعين. وفي كل مباراة، كان يظهر بوضوح تأثيره على الفريق ككل.

  • إذا لعب في الجناح الأيمن، كان يخلق الفرص ويهدد مرمى الخصم.

  • وإذا لعب في قلب الهجوم، كان ينقض على الكرة كالصقر.

والأهم من ده كله، كان بيمثل حالة من الثقة والنضج على أرض الملعب، وهو ما جعله قائدًا حقيقيًا في ليفربول.
لكن في الوقت ده، كان جمهور ليفربول في حالة من الإعجاب الكامل:

“إحنا بنشوف أسطورة حية، مش مجرد لاعب كرة قدم.”
“صلاح مش بس بيلعب، هو روح الفريق، المحفز لكل زملائه.”

وفي بعض الأحيان، كان زملاء صلاح في الفريق يتحدثون عنه بإعجاب شديد. مثلًا، قال أحد لاعبي ليفربول في أحد اللقاءات الإعلامية:

“صلاح ما بيكتفيش بالتسجيل، هو دائمًا بيروّج لثقافة الفوز داخل الفريق، هو قائد بمعنى الكلمة.”

وكلما يحقق صلاح أرقامًا جديدة، تزداد الصحف البريطانية في كتابة المدح عنه، لدرجة إن البعض بدأ يطالب بمنحه شارة القيادة على الرغم من وجود قائد رسمي للفريق.
لكن في وسط هذا، بدأ يظهر تساؤل جديد:
هل صلاح هو النجم الأول في مصر بالنسبة للجمهور المصري؟
هل نجوميته الأوروبية تغطي على تاريخه المحلي؟

محمد صلاح يحطم رقمًا قياسيًا تاريخيًا في الدوري الإنجليزي ضد وست هام

مو يحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في 38 مباراة
مو يحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في 38 مباراة

بعد توقيعه على عقد تمديد لمدة عامين للبقاء في أنفيلد حتى عام 2027، عاد محمد صلاح ليصنع العناوين مرة أخرى خلال فوز ليفربول 2-0 على وست هام يوم الأحد. قدم النجم المصري تمريرة حاسمة لافتتاح لويس دياز في الدقيقة 18، ليواصل تألقه المذهل هذا الموسم. هذه التمريرة الحاسمة كانت الـ45 له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 18 هدفًا، وهو أكبر عدد من المساهمات في موسم مكون من 38 مباراة في تاريخ الدوري.

صلاح تجاوز الرقم القياسي المشترك الذي كان يحمله أسطورة أرسنال وفرنسا تيري هنري (موسم 2002/03) والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند (موسم 2022/23)، اللذان سجلا 44 مساهمة في الموسم.

الآن، يطمح صلاح لتحقيق إنجاز آخر: تحطيم الرقم القياسي التاريخي للمساهمات في موسم واحد من الدوري الإنجليزي، والذي يبلغ 47 مساهمة، وهو الرقم الذي سجله آلان شيرر (بلاكبيرن، 1994/95) وآندي كول (نيوكاسل، 1993/94) في مواسم مكونة من 42 مباراة.

قرار ليفربول بتأمين مستقبل صلاح وسط اهتمام سابق من السعودية وشائعات حول مغادرته، يبدو أكثر أهمية الآن مع اقتراب الفريق من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، بينما يواصل صلاح قيادة الفريق نحو الإنجازات.


زيزو… النجم الذي قاد الزمالك وتركه للأهلي المصري

أحمد زيزو، نجم كرة القدم المصري، هو واحد من أبرز الأسماء التي تألقت في سماء كرة القدم المصرية في السنوات الأخيرة. بدايةً من انتقاله إلى نادي الزمالك، حيث استطاع أن يثبت نفسه كلاعب مؤثر وأصبح من أبرز نجوم الفريق. لكن المفاجأة التي هزت جماهير النادي الأبيض كانت عندما انتقل زيزو إلى غريمه التقليدي، النادي الأهلي، في خطوة غير متوقعة وغير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية.

زيزو بدأ مسيرته مع الزمالك في فترة مميزة، حيث أظهر قدرات استثنائية سواء على مستوى الهجوم أو صناعة اللعب، ليُصبح من اللاعبين المحوريين في الفريق. مع الزمالك، حقق زيزو نجاحات كبيرة سواء على الصعيد المحلي أو القاري، وكان من الأسماء التي يراهن عليها جماهير الأبيض لتحقيق البطولات.

لكن في خطوة مفاجئة، قرر زيزو الانتقال إلى الأهلي، وهو ما أشعل الجدل في الشارع الرياضي المصري. الانتقال بين أكبر الأندية في مصر يعد حدثًا استثنائيًا للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين كانوا ذات يوم جزءًا من تاريخ واحد من الأندية الكبرى.

يعود انتقال زيزو إلى الأهلي في جزء من رغبة اللاعب في تحديات جديدة، إضافة إلى أن الدوري المصري شهد العديد من التحولات بعد انتقالات لاعبين كبار بين الأندية الكبيرة. فهل ستكون هذه الخطوة نقطة فارقة في مسيرة زيزو؟ أم أن هذا الانتقال سيثير ردود فعل جماهيرية حادة من جماهير الزمالك؟

لم يكن رحيل زيزو عن الزمالك مجرد حدث رياضي عادي

بل كان تحولًا تاريخيًا في كرة القدم المصرية، إذ أن العلاقة بين الأهلي والزمالك عُرفت دائمًا بالعداوة الشديدة بين جماهير الناديين. ورغم أن هذه الخطوة قد تكون مفاجئة، إلا أنها تُعكس التطور المستمر في عالم الاحتراف، حيث تتجاوز الانتماءات الشخصية مصالح الأندية الكبرى في سعيها للنجاح.

ولكن، ماذا يقول جمهور الزمالك عن رحيل زيزو؟ ردود فعل جماهير الزمالك كانت متباينة. البعض شعر بخيبة أمل، مؤكدين أن زيزو كان أحد الأعمدة الأساسية للفريق، وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة. بينما رأى آخرون أن كرة القدم هي لعبة احترافية بالدرجة الأولى، وأن رحيل أي لاعب أمر طبيعي في ظل تغيرات الحياة الرياضية.

أما جماهير الأهلي، فقد استقبلت انتقال زيزو بحفاوة، حيث كانوا يتطلعون إلى تدعيم صفوف الفريق بنجم كبير قادر على تقديم الإضافة المنتظرة في المنافسات المحلية والدولية. لقد عُرف عن زيزو روحه القتالية وذكائه التكتيكي، مما جعله إضافة قوية للنادي الأهلي في رحلته نحو تحقيق البطولات.

بالنسبة لجماهير كرة القدم بشكل عام، فإن هذا الانتقال يعد تطورًا مثيرًا في الرياضة المصرية، حيث شهدت السنوات الأخيرة العديد من المفاجآت المتعلقة بالانتقالات بين الأندية الكبرى، وهو ما يعكس التطور المستمر الذي يشهده الدوري المصري.


الجدل حول تفاصيل صفقة محمد صلاح وأحمد زيزو:

خطوة مثيرة بين الأندية الكبرى

تعد الصفقات الكبرى في كرة القدم دائمًا محط أنظار الإعلام والجماهير، ولكن عندما يتعلق الأمر بلاعبين مثل محمد صلاح وأحمد زيزو، فإن الأمر يتخطى مجرد الصفقة العادية ليصبح حديث الشارع الرياضي في مصر والعالم العربي. الصفقتان التين ارتبطتا بنجمين من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر تسببتا في جدل واسع بين جماهير الأندية، خاصة في ظل التصريحات المتضاربة حول التفاصيل المالية والرياضية للانتقالات.

محمد صلاح: الانتقال من ليفربول للبقاء في أنفيلد

أول الجدل كان حول تمديد عقد محمد صلاح مع ناديه الحالي، ليفربول، بعد الاهتمام الكبير الذي تلقاه من أندية أخرى، خاصة من الدوري السعودي. بعد سلسلة من الشائعات حول إمكانية رحيل صلاح إلى الدوري السعودي، قرر ليفربول إنهاء هذه الأقاويل بتوقيع تمديد عقد جديد مع اللاعب المصري حتى عام 2027. هذه الصفقة كانت جزءًا من خطط النادي لضمان بقاء أحد أفضل لاعبيه في الفريق لمواصلة النجاح محليًا وقاريًا.

لكن هذا التمديد لم يكن مفاجئًا فقط للمتابعين، بل كان له تأثير أيضًا على شعور الجماهير. جماهير ليفربول رحبت بالقرار، معتبرة أن صلاح هو أحد أعمدة الفريق التي لا غنى عنها، كما أن بقاءه يعني استمرار القتال على الألقاب المحلية والدولية. وفي المقابل، كانت جماهير الأندية السعودية تشعر بخيبة أمل بعد أن كانت تأمل في ضم اللاعب إلى دوريهم.

أحمد زيزو: الانتقال من الزمالك إلى الأهلي… صدمة كبيرة

أما بالنسبة لأحمد زيزو، النجم الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في نادي الزمالك، فإن انتقاله المفاجئ إلى النادي الأهلي خلق جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.

صفقة انتقال زيزو بين قطبي الكرة المصرية كانت بمثابة “الصاعقة” لعشاق الزمالك، خاصة أن العلاقة بين الأهلي والزمالك كانت دائمًا محكومة بالعداوة التاريخية.

الانتقال نفسه كان حديث الصحف ووسائل الإعلام، وسط تساؤلات كثيرة حول تفاصيل الصفقة. البعض أشار إلى أن الانتقال تم مقابل مبلغ ضخم، وأن زيزو اختار الرحيل بحثًا عن تحديات جديدة وفرص أفضل، بينما تكهنت بعض المصادر بأن الصفقة كانت قد تم ترتيبها سراً بعيدًا عن الأضواء. الشيء المؤكد هو أن زيزو هو أحد أبرز النجوم الذين انتقلوا بين الأندية الكبرى في مصر، وهو ما يجعل هذه الصفقة واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في تاريخ الكرة المصرية.

تفاصيل الصفقتين: مقارنة بين الأرقام والتأثيرات

عند النظر إلى تفاصيل الصفقتين، يمكننا أن نلاحظ الفروق الكبيرة بين حالتي صلاح وزيزو، رغم أن كلاهما يعتبران من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر.

  • محمد صلاح: تم تمديد عقده مع ليفربول في صفقة وصفها الكثيرون بأنها مربحة لجميع الأطراف. لم يتم الكشف عن القيمة المالية للصفقة بشكل كامل، لكن التقارير الصحفية تشير إلى أن صلاح سيستمر في أنفيلد حتى عام 2027، مع راتب سنوي ضخم يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق. الصفقة لم تشمل انتقالًا إلى نادٍ آخر، بل كانت تمديدًا يعكس رغبة ليفربول في الاحتفاظ بنجمه الأبرز.

  • أحمد زيزو: تختلف التفاصيل المالية للصفقة بشكل كبير. في حين أن الأهلي لم يكشف عن المبلغ الذي دفعه للزمالك للحصول على خدمات زيزو، إلا أن التوقعات تشير إلى أن المبلغ كان كبيرًا بما يكفي لضمان انتقال اللاعب إلى صفوفه. زيزو اختار الأهلي بعد سنوات من التألق في الزمالك، وهو ما خلق حالة من الاستقطاب الجماهيري بين مشجعي الفريقين. الصفقة كانت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى المنافسة الشرسة بين الناديين.

التأثيرات على الأندية والجماهير

  • جماهير الأهلي والزمالك: كانت ردود الفعل حول صفقة زيزو هي الأكثر حدة. جماهير الزمالك عبرت عن غضبها الشديد من رحيل لاعب كان يمثل أحد أعمدة الفريق، فيما تباينت ردود أفعال جماهير الأهلي بين الترحيب بالصفقة واعتبارها تعزيزًا قويًا لصفوف الفريق. أما جماهير ليفربول، فقد احتفلت بتمديد عقد صلاح، واعتبرت الصفقة خطوة إيجابية نحو استمرارية النجاح.

  • التأثير على الأندية: بالنسبة لليفربول، كان تمديد عقد صلاح خطوة ضرورية للحفاظ على الاستقرار في الفريق وضمان المنافسة على الألقاب. أما الأهلي والزمالك، فقد تأثرا بشكل كبير من هذه الصفقة. الأهلي حصل على لاعب مميز يملك الخبرة والقدرة على صنع الفارق، بينما فقد الزمالك أحد أبرز لاعبيه وأصبح في حاجة إلى تعزيزات قوية للمنافسة.

تعد الصفقتان، انتقال صلاح وتمديد عقده مع ليفربول، وانتقال زيزو إلى الأهلي، من أبرز وأهم الأحداث في تاريخ الكرة المصرية في السنوات الأخيرة. الصفقتان أثارتا جدلًا واسعًا وأثرتا بشكل كبير على جماهير الأندية المعنية. ورغم اختلاف التفاصيل، إلا أن الأثر المترتب على كل صفقة يظهر بوضوح في التأثيرات الرياضية والجماهيرية لكل من الأهلي والزمالك وليفربول.


التغريدة الرسمية لزيزو: كشف الحقائق وتوضيح الموقف

التغريدة الرسمية لزيزو كشف الحقائق وتوضيح الموقف
التغريدة الرسمية لزيزو كشف الحقائق وتوضيح الموقف

في وقت تتزايد فيه الأخبار والشائعات حول انتقال أحمد زيزو، نجم الزمالك، إلى النادي الأهلي، خرج اللاعب بتغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” لتوضيح موقفه بشكل كامل. في تغريدته، أشار زيزو إلى أنه لم يوقع لأي نادي حتى الآن، سواء داخل أو خارج مصر، وأن كل ما يُشاع حول توقيعه مع الأندية الأخرى ليس سوى أخبار مغلوطة. كما وجه رسالته لجماهيره بأنهم يجب أن يعرفوا الحقيقة، وأنه لم يوقع لأي نادي على الإطلاق، مؤكداً أنه إذا كان هناك أي شخص يدعي توقيعه، فعليه الإعلان عن ذلك.

زيزو عبر عن امتنانه للنادي الذي ينتمي إليه، الزمالك، وأكد أنه يقدر كثيرًا الكيان الكبير الذي لعب فيه طوال السنوات الماضية. لكنه أضاف أنه لم يكن يود التحدث عن موضوع التجديد في الإعلام، ولكن الظروف أجبرته على ذلك، خاصة مع انتشار الأخبار المغلوطة في الصحافة. وأكد زيزو أنه كان ينتظر فترة طويلة لتجديد عقده مع الزمالك، ولكن لم يتلقَ أي استجابة حول تجديد العقد أو تسوية مستحقاته المتأخرة، وهو ما دفعه للحديث علنًا.

وأضاف في تغريدته أنه رغم العروض المالية الكبيرة التي تلقاها من أندية أخرى، إلا أنه كان وما زال في انتظار قرار النادي بشأن تجديد عقده، وهو القرار الذي لم يتلقاه حتى الآن. وأكد أن مسألة تجديد العقد يجب أن تكون بينه وبين إدارة النادي، وليس عبر وسائل الإعلام.

التغريدة التي نشرها زيزو لم تكن مجرد رد على الشائعات، بل كانت بمثابة إعلانه الرسمي عن موقفه من الأوضاع الحالية، وأكدت للمرة الثانية أن مسألة تجديد عقده مع الزمالك لم تحسم بعد، وأنه لن يتسرع في اتخاذ أي خطوة قبل أن يحصل على التوضيحات اللازمة من إدارة النادي.

بعد هذه التغريدة على حساب زيزو الرسمي أصبحنا في حيرة أكبر من نصدق الصحافة و الإعلام أم نصدق هذه التغريدة التي لم يغرد بعدها زيزو أبدا و لم يدل بأي أحاديث أو تصريحات إعلامية بالنفي أو التأكيد حول الإنتقال !


مقارنة غير عادلة؟ أم محاولة للفصل بين النجوم؟

الجدل الأكبر بين صلاح وزيزو
الجدل الأكبر بين صلاح وزيزو

الجدل الأكبر بين صلاح وزيزو

لكن الجدل بدأ يظهر على السطح: “ممكن نكون في مصر محتاجين نختار نجم واحد بس؟”، بعض الأراء بدأت تقول إننا لو ضمنا صلاح مع زيزو في نفس المنتخب، حيحصل اختلاف في التركيز على واحد أكثر من الثاني، وده ممكن يضر باللعب الجماعي. ولكن، كيف يتساوى نجم في أوروبا مع لاعب محلي في مصر؟ هل دايمًا يكون اللاعب الأجنبي أكثر أهمية؟

الصحافة بدأت تقارن بين الاتنين:

“صلاح واحد من أفضل لاعبي العالم… لكن زيزو هو اللي موجود بينا. هو اللي فهمنا، وبيشيلنا.”

في تصويت على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الاستفتاء التالي:

  • %48 من المشاركين اختاروا زيزو

  • %52 من المشاركين اختاروا صلاح

الفرق كان بسيط، لكن كان واضحًا أن الجمهور المصري ما زال يحتفظ بجزء كبير من حبّه لزيزو، لأنّه يرى فيه “أحد أبنائه”.


تفاعل جماهير الأهلي والزمالك

الجماهير تتحدث… كل واحد له رأيه الخاص

جماهير الأهلي كانت لهم نظرة مختلفة عن جمهور الزمالك، حيث أكدوا أن صلاح هو الأكثر جدارة بنيل لقب “نجم مصر” بعد مسيرته المبهرة في أوروبا:

“صلاح مش بس نجح في أوروبا، ده بقى ماركة مسجلة. زيزو نجح في مصر، لكن في أوروبا المعيار مختلف.”

من جانب جمهور الزمالك، كانت المشاعر أكثر حماسًا:

“صلاح جاب ليفربول للأعلى، بس زيزو هو اللى جاب الزمالك للقمة. هو رمزنا.”

والأغرب؟ حتى جمهور ليفربول اللي عاوز يشوف صلاح دائمًا في القمة، بدأ يحس بنوع من المقارنة الخفية بينه وبين زيزو:

“فيه نوع من الألفة بين زيزو والجماهير في مصر، بس صلاح حاجة تانية.”


التأثير على الإعلام والمقارنات اليومية

الصحافة المصرية كانت دائمًا تثير النقاشات حول صلاح وزيزو. كلما نشر مقال عن صلاح ونجاحاته في أوروبا، كان هناك رد فعل سريع من الصحف التي تدافع عن زيزو وتراه كأفضل لاعب محلي في مصر.

برامج التوك شو كانت على هذا الحال:

“صلاح حقق أكثر في أوروبا، لكن زيزو عنده علاقة خاصة مع الجمهور المصري.”

وفي أحد البرامج الحوارية الشهيرة، تم سؤال أحد المحللين الرياضيين:

“هل زيزو هو النجم الأفضل في مصر الآن؟ أم أن صلاح ما زال هو القائد؟”

وكانت إجابة المحلل مفاجئة، حيث قال:

“النجومية مش بس في الأهداف، النجومية في القلوب… وصلاح نجح على المستوى العالمي، أما زيزو نجح على مستوى الأرض، داخل بلدنا، مع جمهورنا.”


رسالة أخيرة: النجومية الحقيقية في مصر هي اختيار الجماهير

في النهاية، صلاح وزيزو مش مجرد لاعبين في الملعب. هما رمز للنجاح في ظروف مختلفة، وواحد فيهم يكمل الآخر.
صلاح، رغم النجومية العالمية، لكن زيزو سيظل بالنسبة للمصريين البطل المحلي الذي يرفع اسم البلد.
ومع هذا كله، لا يجب أن ننسى أن الشعب المصري يستحق أن يفخر بالاتنين.


ملاحظات ختامية:

النجومية مش لازم تكون فقط عن الأهداف أو الألقاب…
النجومية هي كيف تشعر الجماهير تجاهك.
صلاح فخرنا في أوروبا… وزيزو فخرنا في مصر.
ومن الآخر:
الاتنين مش في منافسة… الاتنين في قلبنا.


سؤال تفاعلي:
لو مصر لعبت مباراة وديّة بين منتخبين، واحد بقيادة صلاح، والتاني بقيادة زيزو… مين هتشجع؟
اكتب لنا في التعليقات!


إذا عجبك المقال، شاركه مع أصحابك وابقى دايمًا فخور بمصر

المصادر:

  • صحيفة “الجارديان” (The Guardian) – للحصول على تغطية عن محمد صلاح، ليفربول، وتفاصيل من المباريات.

  • صحيفة “ديلي ميل” (Daily Mail) – لتغطية أخبار اللاعبين، تحليل المباريات، وحياة صلاح الاحترافية في أوروبا.

  • موقع “يلا كورة” – لتغطية الأحداث المحلية المتعلقة بالزمالك وأحمد زيزو، وكذلك التحليل الرياضي المحلي.

  • موقع “FilGoal” – تغطية حصرية لكرة القدم المصرية، وتحليل أداء اللاعبين المصريين في الأندية المحلية والدولية.

  • موقع “KingFut”تحليل الأخبار المصرية الخاصة باللاعبين المصريين في الخارج، مثل محمد صلاح.

  • شبكة “BBC” الرياضية – تغطية شاملة حول المباريات الأوروبية والإنجازات الفردية، خصوصًا حول محمد صلاح في ليفربول.

  • موقع “Sport360” – تغطية شاملة للرياضة العربية والدولية، وتحليل للأداء الفردي والفرق.

  • موقع “جول مصر” – معلومات دقيقة وتحليلات عن الدوري المصري ومشاركة اللاعبين المحليين في الأندية الكبرى.


هل أعجبك؟ شاركه مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هو رد فعلك؟

مشوش مشوش
0
مشوش
فشل فشل
0
فشل
مرح مرح
0
مرح
غريب الأطوار غريب الأطوار
0
غريب الأطوار
يكره يكره
0
يكره
مضحك مضحك
0
مضحك
حب حب
0
حب
يا إلهي يا إلهي
0
يا إلهي
يفوز يفوز
0
يفوز